الأربعاء، 12 يونيو 2013

دهام بن دواس

مناضرة بين فهد بن علي بن جاسم ومنصور بن مروي الشاطري عن نسب دهام بن دواس 

المناضرة التي بدأها فهد بن علي بن جاسم آل ثاني حيث قال عن دهام بن دواس: هو الأمير دهام بن دواس بن غانم بن علي آل شعلان بن صقر بن سلامة بن سعيد بن سلامة بن محمد بن مانع بن سعيد عبد الله بن سعيد آل حماد بن سعيد بن عبد الله آل أبو سعيد آل مزروع العمري التميمي، كما هو متناقل بين كبار آل مزروع.أمير الرياض ومنفوحة في زمنه. ويقال إن آل شعلان أمراء بطن الروَلَة من قبيلة عنزة من آل شعلان أمراء الرياض هؤلاء من بني تميم، وقبيلة عنزة بن أسد العدنانية العريقة من أكبر قبائل العرب في عصرنا الحالي لما حوت في بطونها من جذمي عدنان، مضر وربيعة أبناء نزار، وشيخ مشايخها بن هذال.ولنعد للأمير دهام بن دواس فمن ادعى أنه من الجلاليين من العفسة من مطير فقد جانب الصوب، لأن الجلاليين أخواله، والرجل لا ينسب إلا لأبيه.ومما أسلفنا يتضح لنا من هو دهام بن دواس ونسبه، وأما من حاول تغيير نسبه وجعله من قيس بن ثعلبة قياساَ على المنازل كالشيخ حمد الجاسر فهو اجتهاد خاطئ مع وجود النصوص عند بن بشر في تاريخ نجد وخالد الفرج في كتابه التحفة والعيان، وذكروا تاريخ أبيه ونسبه وخلافه مع قومه آل مزروع فلا يجوز الأخذ بقياس المنازل مع وجود النص القاطع.وآل مزروع موجودون إلى الآن وليسو منقطعين ويعرفون اتصال نسبه بهم. أما ما حصل من خلاف بينه وبين الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب والأئمة القادة من آل سعود رحمهم الله أجمعين فلا أود الخوض فيه فهدفنا جمع الأمة وليس اختلافها.








رد منصور بن مروي الشاطري:

قال المؤرخ الأمير حسين خلف خزعل: منفوحة تقع في وادي حنيفة في العارض قرب الرياض وكانت الرئاسة فيها لآل شعلان من الجلاليل من العفسة من مطير. (تاريخ الجزيرة العربية في عصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب ص213 مطابع دار الكتب بيروت لبنان). عام 1388هـ . وفي رواية عن سعد بن محمد الأسيمر السعدوني عن محمد بن صالح العذل أن الملك عبدالعزيز قال لنايف بن هذال بن بصيّص وهما في الرياض ذات مرة: هذه آثار قصر ابن عمك دهام بن دواس. وقال الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف في تحقيق كتاب لمع الشهاب: دهام بن دواس بن عبدالله بن شعلان من الجلاليل, والجلاليل يرجعون بنسبهم إلى العفسة البطن المعروف في قبيلة مطير. حاشية(ص34).

قال الأستاذ راشد بن محمد بن عساكر: ( العفسة كما ذكر المؤلف من بني حنيفة، وقيل هم من بني قيس بن ثعلبة أبناء عمومة بني حنيفة من بني وائل. وهذا هو المرجح كما نقل ذلك الشيخ حمد الجاسر عن شيخنا إبراهيم بن عثمان في (جمهرة أنساب العرب المتحضرة في نجد 2/533) وقد دخلت فروع من بعض القبائل في العفسة منهم فخذ بريه من قبيلة مطير وفي غيرها من القبائل, (نبذة في أنساب أهل نجد لجبر بن سيار ,حاشية ص 98).

. ومن قال بأنه حالفهم على أقل تقدير. فنقول حلفه معهم دليل على تواجدهم القوي والموغل في القدم بأرض اليمامة فالحليف لا يحالف إلا قوم لهم تاريخهم العريق في المنطقة حتى يكونوا درعاً له. وإذا سلّمنا جدلاً أن الجلاليل من بني حنيفة وقد حالفوا العفسة من مطير، كما يقول به حمد الجاسر وهذا نصه: العفسة ومنهم الجلاليل أهل منفوحة بالحلف من واصل من مطير..(جمهرة أنساب الأسرة المتحضرة في نجد,ص103, 533). فزمن إمارتهم وماقبله من بعد الحلف هم تحت مظلة قبيلة مطير،وليسوا تحت مظلة بني حنيفة ،فلم يحصلوا على ماحصلوا عليه حينما كانوا مع بني حنيفة إنما حدث لهم هذا بعد مضي عقود إن لم تكن قروناً بعد تحالفهم مع مطير.وحليف القوم منهم، والحلف يجبّ ماقبله . قال ×:حليف القوم منهم.. هذا إذا سلمنا جدلاً أنهم من بني حنيفة ً!! فعلى أقل تقدير كان مجلي وأولاده وأحفاده من مطير بعد الحلف, فالانتساب للاسم, وشهرته وبروزه التاريخي ,لم يكن إلا بعد الحلف, وإذا كان الرجل من قبيلة ثم دخل في أخرى جاز له أن ينتسب إلى قبيلته الأولى وأن ينتسب إلى الثانية بالحلف, وأن ينتسب إليهما جميعاً فيقال: التميمي ثم المطيري أو المطيري ثم التميمي. فإخراج الجلاليل عن العفسة من مطير ليس له مبرر وغير مقبول لا نسباً ولاعرفاً. ولامن حيث مبدأ المنهج العلمي الموضوعي.

ومن نسبهم إلى تميم فقد استند على قول ابن بشر وهذا نصه (... كان دهام أبوه رئيساً في بلد منفوحة فقتل أناساً من جماعته المزاريع فبقي زمناً ثم مات...).

والمراد بجماعتة أي: أهل بلدته، فكلمة الجماعة مصطلح يطلقه الحاضرة على أهل البلد الواحد ومازال متداولاً إلى الآن. وليس القصد أنهم من قبيلته.

أما جبر بن سيّار فليس هناك شواهد تؤيد قوله في نسب العفسة فقد خالف نصوصاً صريحة في الأنساب كحديثه أن أهل العيون من بني خالد، وقوله أن شمر من بني خالد، ونسب بني خالد إلى وائل، كما أنه ربط بين قبيلة زعب وهتيم مع صراحة نسب زعب عند كل النسّابين.( هذا ماقاله العساكر حول ملاحظاته على نبذة ابن سيار). (إلا أن جبر في الحقيقة قال: والسبب في قول أن زعب من هتيم أن قبيلة من هتيم البلقا تحولوا منها إلى نجد وأجارهم رجل من زعب ثم إنه أخذ منهم وحط عندهم وصاروا من زعب..)

بل إن العساكر في حاشية تحقيق كتاب ابن سيّار قال مانصه: (ولاتزال هناك محلة مشهورة جنوب منفوحة الحالية اليوم تعرف بالعفسة، وتنسب إليها، وقام على أنقاضها في الثمانينات الهجرية مشروعاً ضخماً للمياه). فهذا دليل واعتراف على علاقة العفسة بدهام وأنه منهم وأنهم من أهل منفوحة التي كان أميرها دواس قبل أن يصبح دهام أميراً للرياض في وقته

فهد بن جاسم آل ثاني: الدوحة _ قطر.

رد على الأخ المطيري بخصوص مقال دهام بن دواس آل شعلان نشرت جريدة «العرب» الغراء في منتدى العرب الحر الأربعاء الماضي ردا على مقالي المذكور أعلاه، وأشكرك على توضيحك بالنسبة للجلاليل لعفسة من مطير، ولا أختلف معك في شيء منه وأتفق معك عمن ذكرتهم ومحاولتهم تغيير مسار التاريخ للتوافق مع أهوائهم (وقاتل الله الهوا) وأشد على يدك لتحقيق الحلقة المفقودة من تاريخ منطقتنا وعبث أصحاب الأهواء به وبالنسبة لدهام بن دواس ونسبه وأحداث عصره فعليك بالرجوع إلى تاريخ نجد لبن بشر طباعة مكتبة الملك عبدالعزيز صفحة 55، فقد قال ما نصه عن أحداث 1290 هجرية: «كان دهام أبوه رئيسا على بلدة منفوحة فقتل أناسا من جماعته من المزاريع» وفي «الخبر والعيان في تاريخ نجد» صفحة 186 لخالد الفرج نسب دهام بن دواس إلى المزاريع أهل منفوحة وفي كل كتب التاريخ واضح نسب المزاريع من بني تميم من بطن عمر بن تميم، وهم موجودون إلى الآن في نجد ويعرفون صلة وقرابة دهام بن دواس بهم، ومنهم شخصيات وعلماء بارزين، فلا يجوز نسبته مع النص القاطع وشهادة قومه لغيرهم، وفي ابن بشر أيضا ذكر في صفحة 26 عن 1093 هجرية ما نصه: «وفيها مقتل الجلاليل في منفوحة. قتلهم دواس بن عبدالله بن شعلان وهم جيرانه. وكان رئيسا على منفوحة متغلبا» فيتضح أن الجلاليل هم جيرانه وقد يكونون حلفائه ثم دب بينهم الخلاف فيما بعد، وهناك من هم عالة على كتابة التاريخ ويحاولون تغيير الحقائق لتتماشى مع أهوائهم، فكما يحاولون تغيير نسب دهام بن دواس بن شعلان آل مزروع من بني عمر بن تميم ومرة يحتجون بقياس المنازل ومرة أخرى يحتجون بوثائق (مجهولة المصدر)؟؟ ويحاولون أيضا تغيير نسب آل مريد الدروع بعد أن تأكد نسبهم فيحاولون نسبة آل مريد إلى آل يزيد العائذيين ونسب آل مريد الدروع واضح في كل كتب التاريخ، وكانوا أندادا وخصوما لآل يزيد وكانوا طرفي نقيض متقابلين، وقد أوقع آل مريد الدروع مقتلة كبيرة في آل يزيد العائذيين برئاسة أميرهم الأمير موسى بن ربيعة بن مانع المريدي الدرعي، وقد ذكر هذه الأحدث وهذه الوقائع ويتفق عليها كل مؤرخي نجد والمنطقة كابن العبون وابن بشر وابن عيسى ومعروفة ومتداولة هذه الأحداث بين أهل نجد، ونحن نذكرها من باب الاستشهاد والتحقيق، ونحمد الله على هذا العهد الآمن والزاهر والذي انقطعت به هذه الصراعات، ويظهر أن الأمير دهام بن دواس بن شعلان آل مزروع التميمي قريب النسب بالأمير موسى بن ربيعة المريدي الدرعي. فيدنا بيدك يا أخ منصور للتعاون في تحقيق التاريخ والتصدي لمن هم عقبة في كتابته وتحقيقه والمشوشين والعابثين في عقول القراء والباحثين، وأكرر شكري لك واهتمامك بكتاباتي. فهد بن علي بن جاسم آل ثاني.

منصور بن مروي الشاطري:

على أقل تقدير قد أصبح مجلي مطيرياً بعد أن حالف العفسة من مطير ولم يكن اسم الجلاليل معروفاً إلا بعد انتشار أحفاد مجلي شعلان وعبدالله ودواس ثم دهام. أما أسرة آل مجلي التي في الدلم وماجاورها فهم يعرفون بهذا الإسم من قريب. وإذا كانوا من أسرة مجلي فالاسم المعروف منذ القدم الجلاليل وليس المجلي. فتسميهم بهذا الاسم مجلي حالياً دليل على عدم علاقتهم بدهام بن دواس. ونحن لاننفي نسب هذه الأسرة إلى بني حنيفة. ولكن نقول لاعلاقة لهم بالجلاليل ولا بدهام بن دواس بن عبدالله بن شعلان من الجلاليل من العفسة من واصل من بريه من قبيلة مطير


مزيداً من التوضيح عن العفسة: . منصور بن مروي الشاطري

لكن الصحيح أن العفسة من ناهس ولمزيداً من الإيضاح عن تاريخ قبيلة مطير في اليمامة أولاً نقول:العفسة والدوشان والبدنا والمحالسة هم من ناهس وناهس وشهران ومطير أخوة قال الشيخ محمد ابن سلوم, المتوفى في القرن الثاني عشر الهجري في مخطوطه مانصه ومطير وناهس أخوة شهران). وقال محمد العبيد:..الدوشان ويقال إنهم من شهران من سلالة ناهس (النجم اللامع, جمع وترتيب صالح البطحي, ج2,ص 368). وأما شكيب أرسلان فينسب الموهة وذوي عون من علوى من مطير إلى جنوب الجزيرة العربية.(البدو, أبونهايم, تحقيق ماجد شبّر, ج3,ص113. )وقال عبدالرحمن(المنتخب ـ 244).ومن شهران الموهة الذين منهم الدوشان وهم بطون من علوى في مطير

وأما مهاوش المشل الدويش رحمه الله ومحمد خلف الخس من مطير فينسبان علوى عموماً إلى ناهس.وقول حويدي العاصمي :

وردنا على علوى سلالة ناهس * ثم استوى كدر العجاج اطباق

وناهس معدودة في قبيلة شهران منذ قرون وعلى هذا جاء قول جبر ابن سيّار,ت 1085هـ ومطير من شهران. (مخطوط ابن سيّار, ورقة 2 نسخة ب). ومثله قول العبيد سابقاً:..الدوشان ويقال إنهم من شهران من سلالة ناهس وقال عبدالرحمن المغيري: ومن ناهس في مطير المحالسة والبدنا من واصل من بريه ( المنتخب, ص243).ويؤيده ما هو مشهور عند المحالسة من واصل من بريه من مطير بأنهم إخوة للحلسة المعروفين الآن في بني واهب من شهران, وعزوتهم جميعاً (الآد كلبد), كما أن هذا القول مشهور عند الحلسة كذلك.

وعن البدنا قال شاهر الأصقه البديني المطيري: البدنا من ذرية ناهس.. وناهس تعيش في منطقة يعراء جنوب غرب بيشة ثم انتقلوا إلى نجد (رسائل من صخر, ص184 ـ 189). وهم فخذ كبير مستقل في واصل من بريه من قبيلة مطير، بعضهم حاضرة وأكثرهم بادية. ومنهم آل نفيسة من أشهر حاضرة أهل نجد.

وقد رد ذكر بعض العفسة في وثائق حجازية منها وثيقة بتاريخ 1173هـ وموضوعها مبايعة مطلق بن سلطان وسعد بن عوض العفاسي، وكان من شهودها رجل من العفسة يقال له : مسعود. (الوثائق المنيرة في المعاملات وحقوق الجيرة, نايف بن غبن الوسمي, ج1, ص404). ووثيقة بتاريخ 1179هـ وموضوعها: مبايعة الوصيص بن الكلخ العفاسي على مطلق بن سلطان في بلدة صفينة بحرة الحجاز.(المصدر السابق ص413 ). قلت: استقر كثير منهم في منطقة العارض فقد برزوا وكوّنوا لهم إمارة في منفوحة والرياض. وليس فقط دهام والعفسة في اليمامة بل إن آل ملحم كما ذكر آل الشيخ في تحقيق عقد الدرر لابن عيسى نص على أن آل ملحم من العبيات من مطير وكانوا من أهل بلدة الجزعة في اليمامة ورحلوا منها في القرن العاشر للهجرة.(ص75) وقال خالد السليمان: وفي الجزعة نخل قديم تعود ملكيته إلى آل ملحم.(معجم الرياض,ص53). وذكر ابن نفيسة في كتاب آل نفيسة أن آل نفيسة كانوا من أهل اليمامة فقال: وتكاد الروايات أن تطبق على أن منشأ آل نفيسة هو بلد الجزعة,وكذا المريخات الذين انتقلوا إلى قطر وبقوا فيها الآن.أ. هـ. ص 37 , 41). وقال عبدالله بن خميس: وهناك أسر شهيرة سكنت منفوحة والرياض وغيرها. ترجع إلى أصول موغلة في القدم نذكر منهم في منفوحة... وآل نفيسة( تاريخ اليمامة,ج4,ص481). أضف إلى ذلك بلدة دخنة التي في اليمامة ويوجد في العفسة الآن فخذ يقال لهم: الدخانين, وكذلك بلدة جبرة في اليمامة يعود إلى ما قبل عصر دهام بن دواس ويوجد في علوى من مطير فخذ يقال لهم : الجبرة, وكذا في الدياحين من مطير. ويوجد في اليمامة بلدة معكال وفي الدياحين من مطير فخذ يقال لهم العكالا. ويحد معكال من الشمال دخنة وجبرة ومن الجنوب منفوحة.كل هذا يدل على التاريخ الموغل في القدم على وجود قبيلة مطير في اليمامة وما جاورها. وكل هذا يتوافق مع ماذكره الشيخ أحمد بن عبدالقادر الحفظي المعاصر للشيخ محمد بن عبدالوهاب عن وجود مطير في اليمامة في القرن السادس الهجري ثم انتقال كثير منهم إلى الحجاز ونشؤ الحلف مع بني عبدالله بن غطفان. ومهما ذُكر في كتاب الحفظي من بعض الملاحظات, فإننا نسّتل منه ما يتوافق مع العقل والمنطق والواقع المدعوم بالمصادر الأخرى الكثيرة والقرائن والاستنتاجات التي تؤيّد ما ورد فيه. وعن دخول بني عبدالله في مطير قال النسّابة عاتق البلادي :.. في مطير اليوم بطون من غطفان, من أهمها بنوعبدالله...ثم قال: ولذا درج بعض الباحثين اليوم على القول أن مطير بقايا غطفان وهو قول فيه نظر (معجم قبائل الحجاز,ص467, 468).وقال الجاسر ما مفاده : بني عبدالله من غطفان ثم انضوت تحت مسمى قبيلة مطير (مجلة العرب,ج3,رمضان 1391هـ,ص161-174بتصرف).

وعلى هذا فنقول أن مطير انقسمت إلى ثلاثة أثلاث: ثلث بقي في اليمامة كما سبق, وثلث رحل إلى الحجاز, وثلث انتقل إلى الأحساء ومنهم من رحل إلى قطر وجزء آخر انتقل إلى بر فارس في جزيرة جارك وقيس وغيرها وانتقل كثير منهم من جارك إلى ساحل الخليج في الإمارات وخصوصاً في إمارة أم القوين وما جاورها ومنهم آل معلا من آل علي من قبيلة مطير. وقال المؤرخ عبدالله المطوع عن قبيلة آل علي ما نصه: والمشهور الآن أنهم من مطير القبيلة المشهورة في نجد. وبينهم حتى الآن وشائج صلة ورحم...والثابت لدينا أن قبائل آل علي الموجودة في عمان وعلى ساحل الخليج العربي, إنما انحدروا من نجد فذهبت طائفة منهم إلى صور حيث أقاموا لهم إمارة في تلك النواحي لاتزال موجودة حتى الآن,وتفرق آخرون في بلاد الساحل الشرقي, وأقاموا لهم إمارة صغيرة في جهة البلد المعروفة بأم القيوين, وعبر الآخرون إلى سواحل برفارس ونزلوا في مكان يقال له:جردة ومنها بعد مضي مدة من الزمن تفرقوا فسكنت طائفة منهم بلدة جارك وأنشأوا لهم بها إمارة وسكنوا آخرون بلداً يقال لها دوان) وتعرف الآن بإسم دوان آل علي.. وعبر آخرون إلى جزيرة(قيس)أ. هـ.

وعن إشارت تفيد عمق جذور القبيلة في اليمامة ماذكره ابن بشر عن مقتل مرزوق المطيري من أهل الرياض عام 1186هـ:

أما ابن بشر فقد ذكر مقتل مرزوق المطيري من أهل الرياض عام 1186هـ:

يقول ابن بشر عن أحداثها: وفيها غزا عبدالعزيز الرياض فخرج عليه أهلها وحصل بينهم قتال قتل من أهلها عدة رجال منهم مرزوق المطيري.... (ص89 , مكتبة الملك عبدالعزيز العامة). وبعد ضم الرياض إلى الدرعية انتقل كثير من أهلها إلى صفوف الدرعية ويدل على ذلك ماورد في عام 1194هـ حيث ذكر خزعل ما ملخصه:.. أرسلت الدرعية سرية قادها الأمير سعود إلى الحوطة والجنوبية فقتل من أهلها خمسة عشر رجلاً وقُتل من السرية بطي المطيري.(تاريخ الجزيرة في عهد الشيخ محمد بن عبد الوهاب, حسين خلف خزعل, ص291). وورد ذكر عمهوج المعرقب الجبلي المطيري عام 1209هـ قال حسين خزعل:أصدرت الدرعية في عام 1208هـ أوامرها إلى أمير الوشم محمد بن معيقل, وولته القيادة العامة إلى محمد بن معيقل. فسارت تلك الجيوش إلى هناك واستولت على ثلاث بلدان من بلدانها ثم ضربت الحصار على الباقي من بلدانها حتى أخضعتها فأعلنت طاعتها بعد قتال طويل قُتل فيه عدة رجال من الجانبين. وقد قُتل من رجال الدرعية المشهورين: عمهوج المعرقب (ص 362). ثم إن مطلق المطيري كان من قادة الدولة السعودية الأولى وأخوه بتال المطيري وسعد بن مطلق المطيري كانا من أهل الرياض منذ القدم ومن قادة الدولة السعودية الأولى والثانية. وكذا عبدالله بن بتال. أضف لذلك فزعة فيصل بن وطبان الدويش لأهل الرياض ضد الإمام تركي عام 1240هـ كل ماسبق يدل بصراحة على تواجد مطير في اليمامة منذ القدم وعلى تاريخهم فيها. وهذا بحد ذاته يدعم القول بأن دهام بن دواس وأبوه وجده من العفسة من مطير وقال صاحب كتاب الإعلام بما لآل نفيسة من تاريخ وأعلام :يقول عن العفسة: ومن عشائرها الجلاليل سكان منفوحة الذين هم آل مفرج وآل شعلان وآل حمد وآل فارس وآل دواس.. وشيخ العفسة الآن ضيدان بن ردبن بن بلادان العفاسي المقيم في حفر الباطن وغيرهم.ص27. وقال خالد السليمان عن أماكن تسمى بالعفيسية: أرى أن هذا الاسم ينسب إلى العفسة فهم سكان منفوحة منذ القدم( معجم مدينة الرياض,ص169).

 منصور بن مروي الشاطري


شكرا للاستاذ منصور ولدي ملاحظة : اولا لاشك عندي ان مطير استوطنت اليمامه ومنذ قرون وأن دهام بن دواس العفاسي منهم فقد ذكر ابن فضل الله العمري في مسالك الابصار التالي (وعرب الخرج وهم العقفان والبرجان ومن بلادهم البريك والنعام ) وهؤلاء عندي ليسوا سوى بطنين من مطير وهما العقفان والبرزان ولكن تم تصحيف البرزان فكتبها البرجان وتخبط الكثير من الباحثين في الاسمين فزعموا انها قد تكون العطيان والرجبان وهو غير صحيح لأن الكثير من الباحثين لايعلمون شيئا عن استيطان مطير لليمامه في تلك الفترة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق